المرأة من ضلع أعوج
هل هذا مدح أم ذم للنساء؟
كثير ما يردد الرجال عند الغضب من زوجاتهم أو بناتهم بكلمة
المرأة مخلوقه من ضلع اعوج
فأحببت في هذا الموضوع أن أبين المعنى الحقيقي للضلع الأعوج ,,الذي خلقت منه المرأة
وهذه صفه رئيسيه وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأة ,,
وهي ليست صفة ذم
بل العوج في المرأة فيه الكثير من الخيرات والصفات التي تعينها
على أداء وظيفتها في الحياة وهي:
1-إن الأم لا ترضع طفلها إلا وهي منحنية ,, وكذلك تلبسه وتضمه وهي منحنيا ,,
والانحناء من صفات العوج ,,
2-إن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة يحمل معنى العطف مثل :
كلمة عطف مأخوذة من المنعطف ومثل الحنان مأخوذة من الانحناء
3- اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره و الإقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأة
إقبالها نحو زوجها و أولاده ,,
فانتبهوا أيها الرجال
فالضلع الأعوج هو ميزه للمرأة وليس عيب
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة .. و بالرغم من كل ما هو موجودٌ
هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه
يا تُرى ما السبب
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها .
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه .
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت .
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء . .
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا . .
و أنتَ تحتاج إليها هكذا .
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها
هل هذا مدح أم ذم للنساء؟
كثير ما يردد الرجال عند الغضب من زوجاتهم أو بناتهم بكلمة
المرأة مخلوقه من ضلع اعوج
فأحببت في هذا الموضوع أن أبين المعنى الحقيقي للضلع الأعوج ,,الذي خلقت منه المرأة
وهذه صفه رئيسيه وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأة ,,
وهي ليست صفة ذم
بل العوج في المرأة فيه الكثير من الخيرات والصفات التي تعينها
على أداء وظيفتها في الحياة وهي:
1-إن الأم لا ترضع طفلها إلا وهي منحنية ,, وكذلك تلبسه وتضمه وهي منحنيا ,,
والانحناء من صفات العوج ,,
2-إن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة يحمل معنى العطف مثل :
كلمة عطف مأخوذة من المنعطف ومثل الحنان مأخوذة من الانحناء
3- اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره و الإقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأة
إقبالها نحو زوجها و أولاده ,,
فانتبهوا أيها الرجال
فالضلع الأعوج هو ميزه للمرأة وليس عيب
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة .. و بالرغم من كل ما هو موجودٌ
هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه
يا تُرى ما السبب
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها .
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه .
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت .
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء . .
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا . .
و أنتَ تحتاج إليها هكذا .
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها
الإثنين مارس 29, 2010 12:56 pm من طرف أنيس مرابط
» مصافحة المرأة الرجل
الإثنين مارس 29, 2010 12:54 pm من طرف أنيس مرابط
» عرش بلقيس
الإثنين مارس 29, 2010 12:51 pm من طرف أنيس مرابط
» طبقات الأرض
الإثنين مارس 29, 2010 12:46 pm من طرف أنيس مرابط
» ضياء الشمس ونور القمر
الإثنين مارس 29, 2010 12:43 pm من طرف أنيس مرابط
» سر الجبال
الإثنين مارس 29, 2010 12:39 pm من طرف أنيس مرابط
» حالة الصدر في الطبقات العليا
الإثنين مارس 29, 2010 12:37 pm من طرف أنيس مرابط
» جزيرة العرب
الإثنين مارس 29, 2010 12:35 pm من طرف أنيس مرابط
» اليخضور
الإثنين مارس 29, 2010 12:30 pm من طرف أنيس مرابط